فهم الفهم .. مدخل إلى الهرمنيوطيقا .. نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر - تأليف : عادل مصطفى

فهم الفهم .. مدخل إلى الهرمنيوطيقا .. نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر تأليف : عادل مصطفى مؤسسة هنداوي - القاهرة 2018 | 295 صفحة | 1.5 م . ب تحميل الكتاب "نَحنُ نَعِيشُ في العالَم: في التَّارِيخ، في العِيَان، في «الشَّهادَة»، ولَسْنا نَعِيشُ في كَوْنٍ آخَر، وكلُّ مَعنًى إنَّما هُوَ مَعنًى مُتَعلِّقٌ بوجُودٍ تارِيخيٍّ عَيْنِيٍّ مُحدَّد، معنًى مُرْتَبِطٌ ﺑ «تارِيخِيَّةٍ» مُعَيَّنَة، مَنْسوبٌ لَها، مَحْمولٌ عَلَيْها، مُسْنَدٌ إلَيْها . " يَتناوَلُ هَذا الكِتابُ مَسْألةَ الفَهْمِ ذاتَها، وتَفْريدَ أَحدِ أَبْوابِ الفَلْسَفةِ لدِراسَتِها، وذلِكَ بتَقَصِّي أُصولِها ومُنْطَلَقاتِها. ورَكِيزَةُ البَحْثِ هِي العَلاقَةُ ما بَينَ الأَدواتِ المُتاحَةِ لفَهْمِ العالَمِ والحَقيقةِ فِيه. وإنْ كانتِ اللُّغَةُ هِي بَيْتَ الوُجودِ فقَدْ وَجَبَ النَّظرُ إلى النُّصوصِ في إِطارِ سِياقَاتِها، فكُلُّ نَصٍّ وَلِيدُ سِياقِه يُولَدُ مُحمَّلًا بتَراكُماتِ أَفْكارٍ سابِقَة، ومُلْقِيًا بحِمْلِه عَلى فِكْرٍ جَدِيدٍ يُؤَسِّسُ عِندَ تَطْبيقِه سِياقًا يَتَوَلَ...