حفريات في الجسد المقموع .. مقاربة سوسيولوجية ثقافية - مازن مرسول محمد
حفريات
في الجسد المقموع ..
مقاربة سوسيولوجية ثقافية
مازن مرسول محمد
منشورات الاختلاف -
الجزائر 2015 |
230 صفحة | 4.94 م . ب
تحميل الكتاب
يقع هذا البحث ضمن دائرة الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعلم النفس،
وينصب الموضوع حول دور الجسد (من خلال أجزائه وحركاته المقصودة أو غير المقصودة أو
ما يسمى لغة الجسد) في التفاعل الاجتماعي من ناحية وكيف يُبنى الجسد اجتماعيا من
ناحية أخرى، فتتماثل الأجسام (كل البشر متماثلون في الأجسام) وتتباين الأجساد (تشكُل
الجسم اجتماعيا) بتباين الثقافات والمجتمعات،ومن هنا جاء تعبير سوسيولوجيا الجسد.
وعند تأصيل هذا الموضوع، يجدر بنا الإشارة إلى انه ورغم قلة
الدراسات العربية في هذا الميدان، إلا أن دجوليوس فاست وضع كتابه عن لغة الجسد عام
1970.
لكن الكتاب الذي بين أيدينا،تطرق لموضوع ندرت فيه الدراسات العربية
فتوسع باتجاه المدلول الاجتماعي لمفردات
الجسد.
كما ينبه الباحث لبعض الأفكار الهامة مثل إشاراته في نهاية الفصل الأول
لدور التكنولوجيا في "تحسين صورة الجسد لكنها مسخت هويته"، أو تفسيره
لعدم اهتمام علم الاجتماع بالجسد إلا متأخرا، أو تحليله للعلاقة بين السلطة
بمظاهرها المختلفة وبين مدلولات هذه السلطة على الجسد.
اعتمد الباحث في منهجه على النظرية البنائية الاجتماعية، كما جعل
من مقولات بورديو وميشيل فوكو الأساس الذي بنى عليه أغلب ما ورد في كتابه.
#مكتبة_التنوير
#علم_الاجتماع
حفريات
في الجسد المقموع ..
مقاربة سوسيولوجية ثقافية
مازن مرسول محمد
منشورات الاختلاف -
الجزائر 2015 |
230 صفحة | 4.94 م . ب
تحميل الكتاب
يقع هذا البحث ضمن دائرة الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعلم النفس،
وينصب الموضوع حول دور الجسد (من خلال أجزائه وحركاته المقصودة أو غير المقصودة أو
ما يسمى لغة الجسد) في التفاعل الاجتماعي من ناحية وكيف يُبنى الجسد اجتماعيا من
ناحية أخرى، فتتماثل الأجسام (كل البشر متماثلون في الأجسام) وتتباين الأجساد (تشكُل
الجسم اجتماعيا) بتباين الثقافات والمجتمعات،ومن هنا جاء تعبير سوسيولوجيا الجسد.
وعند تأصيل هذا الموضوع، يجدر بنا الإشارة إلى انه ورغم قلة الدراسات العربية في هذا الميدان، إلا أن دجوليوس فاست وضع كتابه عن لغة الجسد عام 1970.
وعند تأصيل هذا الموضوع، يجدر بنا الإشارة إلى انه ورغم قلة الدراسات العربية في هذا الميدان، إلا أن دجوليوس فاست وضع كتابه عن لغة الجسد عام 1970.
لكن الكتاب الذي بين أيدينا،تطرق لموضوع ندرت فيه الدراسات العربية
فتوسع باتجاه المدلول الاجتماعي لمفردات
الجسد.
كما ينبه الباحث لبعض الأفكار الهامة مثل إشاراته في نهاية الفصل الأول
لدور التكنولوجيا في "تحسين صورة الجسد لكنها مسخت هويته"، أو تفسيره
لعدم اهتمام علم الاجتماع بالجسد إلا متأخرا، أو تحليله للعلاقة بين السلطة
بمظاهرها المختلفة وبين مدلولات هذه السلطة على الجسد.
اعتمد الباحث في منهجه على النظرية البنائية الاجتماعية، كما جعل
من مقولات بورديو وميشيل فوكو الأساس الذي بنى عليه أغلب ما ورد في كتابه.
#مكتبة_التنوير
#علم_الاجتماع
تعليقات
إرسال تعليق