قضايا التنوير والنهضة في الفكر العربي المعاصر

قضايا التنوير والنهضة في الفكر العربي المعاصر

تأليف : مجموعة من الباحثين

بيروت  1999   |   280  صفحة   |   8.39  م . ب

تحميل الكتاب

نظرا الى أهمية القضايا المرتبطة بالتنوير وبمستقبل النهضة العربية يأتي هذا الكتاب ليؤكد أن فكر التنوير الذي قاد الغرب الى صنع النهضة الأوروبية والحركة الاستعمارية معاً عرض العرب الى صدمة الحضارة، والى صدمة الاستعمار في آن واحد. فقد بلغ التهديد الأوروبي أعلى مراتب الخطر بعد الحرب العالمية الأولى فارضاً على المنطقة تسويته التاريخية التي تجسدت في ظاهرة التجزئة وقيام إسرائيل.

أن الشواهد المتاحة، وكذلك الوثائق التي توافرت مؤخرا تثبت أن الغرب يعارض التقدم العربي أساسا حتى إذا ما اتخذ من الغرب ذاته نموذجا للتقدم. فهو مهتم بمصالحه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية المباشرة اكثر من اهتمامه بنشر القيم الحضارية الغربية. ولعل ذلك يفسر الى حد بعيد إخفاق "السلفية في رد التحدي الغربي الكاسح، ويفسر كذلك عدم قدرة حركة الإصلاح التوفيقي على رد هذا التحدي.

يحتوي الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً لعدد من المفكرين البارزين وينقسم الى ثلاثة أقسام رئيسية. الأول: "في فكر التنوير"، والثاني: "في الأصالة والمعاصرة"، أما الثالث فهو بعنوان "نحو النهضة"، ويبحث في الوسائل التي لها أن تقود الأمة العربية الى النهضة الفعلية.