البنيوية وما بعدها .. من ليفي شتراوس إلى دريدا - تحرير: جون ستروك

البنيوية وما بعدها .. من ليفي شتراوس إلى دريدا
تحرير:  جون ستروك
سلسلة عالم المعرفة - العدد 206 لعام  1996 |  210  صفحات  |  0.47 م . ب


تحميل الكتاب

يتناول هذا الكتاب أعمال خمسة من كبار المفكرين الفرنسيين الذين ظهروا في النصف الثاني من القرن العشرين هم كلود ليفي شتراوس ورولان بارت وميشيل فوكو وجاك لاكان وجاك دريدا. وقد ارتبطت أسماء هؤلاء المفكرين بمدرسة بلغت ذروة تأثيرها في الستينيات هي المدرسة البنيوية،  وذلك على الرغم من أن هذا الارتباط لم يرق لأغلبهم لأنهم  باستثناء ليفي شتراوس  لم يريدوا أن يُحسبوا على منهج في الدراسة شعروا بأنه يحدّ من حريتهم الفكرية.
وما يحاول هذا الكتاب تبيانه هو أن هؤلاء الكتّاب يعودون-  رغم اختلاف الحقول التي يعملون بها-  إلى أصول مشتركة تنبع جميعها من اللغويات البنيوية التي وضع أسسها عالم اللغويات السويسري دي سوسير الذي درس اللغة باعتبارها نظاماً كاملاً من الرموز في أي لحظة من لحظات وجوده،  وأن هذه الرموز هي رموز اعتباطية تقوم على مبدأ الاختلاف بين أي منها وأي رمز آخر. والرمز عند سوسير يتشكل من دال ومدلول،  من سلسلة صوتية  (في اللغة المحكية) وما تدل عليه من أفكار. وقد أخذ المفكرون الذين يتناولهم هذا الكتاب فكرة اللغة المكتملة في أي لحظة من لحظاتها وطبقوها على ظواهر ثقافية أخرى اعتبروها بمنزلة اللغات المشكّلة من نظم رمزية codes قابلة للتحليل والفهم على شاكلة اللغة البشرية التي تنقسم أيضا إلى نظام نظري يختزنه كل مستخدمي اللغة في أذهانهم، وإلى ممارسة فعلية لا يمكن فهمها والتفاهم بها من دون ذلك النظام. وقد جمع بينهم المنهج المشترك في أعمالهم التي تتناول أموراً يبلغ من اختلافها اختلاف علوم الأنثروبولوجيا وعلم النفس والاجتماع والأدب بعضها عن بعض.
#مكتبة_التنوير
#فكر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مدخل إلى علم الإنسـان (الأنثروبولوجيا ) . عيسى الشماس

بين الدين والعلم .. تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى . أندرو ديكسون وايت

نهاية الحداثة .. الفلسفات العدمية والتفسيرية في ثقافة ما بعد الحداثة . جياني فاتيمو

سوسيولوجيا الدين والسياسة عند ماكس فيبر - تأليف : إكرام عدنني

العرب ونظريات العقد الاجتماعي ( بحث ) . أحمد طريبق